اهلا بكن احبتى فى الله
سوف نقوم بسرد تاريخ لمدينة غالية على قلوبنا مدينة ساحرة
تجمع بين اصالة التاريخ وروعة وهدوء الطبيعة
هى مدينة الفيـــــــــــــــــــــــوم
سوف نقوم بسرد تاريخ لمدينة غالية على قلوبنا مدينة ساحرة
تجمع بين اصالة التاريخ وروعة وهدوء الطبيعة
هى مدينة الفيـــــــــــــــــــــــوم
وتاريخها العريق الذى يمتد فى أغوار الزمن إلى ملايين السنين فقد بدأت
الحضارة بها فى العصر الحجرى قبل أن تكون هناك حضارة وكانت
لها مكانتها المرموقة فى عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة
وكانت لها أهميتها خلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية
وما خلفته هذه الحضارات من آثارًا لاتزال قائمة تضم فى مجموعها عناصر
فريدة فى تصميمها ومادة بنائها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة
دون سائر المسلات
وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها إلى الجنوب بخلاف ماعرف عن الأهرامات مما
يعطى للفيوم طابعها وشخصيتها المتفردة ..
ولا يقتصر التفرد على آثار الفيوم وحدها التى سوف نسرد بعضها لاحقا
فالفيوم هى المحافظة الوحيدة التى تلتقى على أرضها البحيرات والخضرة
والصحراء فى صورة فريدة تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة
والفنون السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية ..
كما تتعدد فيها أنواع الحياة البرية
فى السطور التالية هنحاول نعرض أهم المواقع السياحية والأثرية فى منطقة الفيوم
ترجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي "بيوم" أي "بركة الماء" والتي حورت مع الاستخدام إلى فيوم ثم أضبف إليها الألف واللام.
وتشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن المتميزة ومنها بحيرة
قارون ذات المناظر الجميلة
ووادى الريان وهما تعتبران مخميات طبيعية.
الفيوم ما قبل التاريخ
سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالاقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي
كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى و الثانية قبل التاريخ.
يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة و القرود و الحيتان والفقاريات المنقرضة
مثل ديناصور الفيوم في جبل قطراني شمال بحيرة قارون.
وادى الحيتان
الفيوم الفرعونية
عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا.
وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي.
ولما زادت مساحتها أصبح اسمها "شدت" و تعني الأرض المستصلحة
كما سميت "بر سوبك" و تعني بيت التمساح لوجود التماسيح
في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك أي التمساح كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778 ق.م.
تمثال للإله "سُبْك" على هيئة تمساح.
(قارون) هو من قوم نبي الله (موسى) عليه السلام ويعتبر
أغنى رجل عرفه التاريخ إذ كان يملك كنوزا هائلة لا مثيل لها حتى في
أكثر الراويات والأساطير إغراقا في الخيال، ويذكر لنا الله
(سبحانه وتعالى) في القرآن الكريم أن (قارون) قد اعتد بنفسه اعتدادا طغى
به على الناس ونسي فضل خالقه عليه فخسف الله (عز وجل) به الأرض وجعله عبرة للمعتبرين.
وتتردد أقاويل كثيرة عن وجود كنوز (قارون) أسفل البحيرة التي تحمل اسمه
أكثر الراويات والأساطير إغراقا في الخيال، ويذكر لنا الله
(سبحانه وتعالى) في القرآن الكريم أن (قارون) قد اعتد بنفسه اعتدادا طغى
به على الناس ونسي فضل خالقه عليه فخسف الله (عز وجل) به الأرض وجعله عبرة للمعتبرين.
وتتردد أقاويل كثيرة عن وجود كنوز (قارون) أسفل البحيرة التي تحمل اسمه
وهذا هو القصر الذى يعتقد انه قصر قارون
كرسي عرش قارون وكان من الذهب وهو مكان الخسف
من الاثار الفرعونية ايضا
هرم اللاهون
مبنى من الطوب اللبن و كان مكسو بالحجر الجيرى
ويبلغ ارتفاعة48 متروطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة فى الجانب الجنوبى
وبناة الملك سنوسرت الثانى من الاسرة الثانية عشر
ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلو متر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متر
وقد فتح هذا الهرم بمعرفة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصك الذهبى
الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهو بالمتحف المصرى
قطعة من الحلى خاصة بالملك "سنوسرت الثانى" تُمثل الحية المقدسة
عُثر عليها بمنطقة "اللاهون"
وكذلك تم الكشف عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز
هذة الاميرة بالمتحف المصرى
أطلال مدينة ماضى
تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من
عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد
من عصر الأسره 12 بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع
ثم أضيفت إليه إضافات فى العصر الرومانى
حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ويعتبر أكبر معبد باقى
من الدولة الوسطى فى مصر .. ويمكن الوصول إليها من الفيوم
إلى أبو جندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد .
معبد مدينة ماضي بالفيوم
فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام حيث أصبحت جزءاً من الولاية العربية وتحور
إسمها من ( فيوم ) إلى الفيوم بعد إضافة أداة التعريف العربية اليها
وقد إهتم العرب بالفيوم وإستوطنت بعض مناطقها قبائل عربية
لاتزال تحمل إسمها كما لاتزال بعض المعالم والآثار التى شيدتها
الحضارة الإسلامية باقيه على أرض الفيوم
مسجد قايتباى بمدينة بالفيوم
اماكن لابد من زيارتها
حدائق السيليين السياحية
حيث تمتع بالخضرة والمدرجات الخضراء وهدارات المياه
والطاحونة القديمة وينابيع الماء كما تمتاز بفنادقها ومطاعمها
وأسواق المنتجات السياحية وقبل كل هذا وبعده جمال
والهدوء المحبب والنقاء البيئى ففيها حقاً الطبيعة تختلف لتكون
ذات مذاق خاص مميز ومحبب .
فأهلا بكم ومرحباً فى السيليين
السبع سواقى
وهى التي تنفرد أيضا بتصميم خاص لأبراج حمائمها التى يمتد تاريخها إلى أيام الدولة العباسية ..
كل هذا جعل للفيوم شخصيتها المميزة وطابعها المتفرد وأتاح لها أنواعاً عديدة من السياحات وكانت
سببا ً لأن يقبل عليها السائحون والمستثمرون من كل أنحاء العالم .
إشتهرت الفيوم بأنها واحة الصحراء وأنها سويسرا الشرق
وأنها الجنة الوارقة الظلال حيث تبلغ المساحة المنزرعة
فى الفيوم 26%من مساحة الفيوم ويصل عدد العاملين بالزراعة
فيها إلى 67% من عدد السكان وتجود فيها أنواع من المحاصيل والفواكه
الشهيرة كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة
والفولكلور الأصيل .. وكان لتدرج أراضى الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر
أثره الكبير فى ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة
وذات فائدة للزراعة حيث دارت عليها السواقى والطواحين بدفع المياه وولدت
منها الكهرباء عند هدارات العزب .
اتمنى ان نكون وفقنا فى عرض مدينتنا الغالية
سويسرا الشرق
الفيوم
مع تحيات ام بودى2 وزوجة وام
0 التعليقات:
إرسال تعليق